آية وتفسير ( ١٢ رمضان )
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله , الموضوع الثاني عشر من سلسلة آية وتفسير نتناول فيه الآية رقم 117 من سورة هود.
( لمعرفة السلسلة الرمضانية آية وتفسير يرجى قراءة الموضوع الأول بالضغط على الرابط التالي : آية وتفسير ( 1 رمضان ) )
[ ١٢ رمضان ١٤٤١ ]
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ }
[هود 117]
التفسير :قوله تعالى: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم} فيه قولان:
أحدهما: بغير جرم، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثاني: بشرك، ذكره ابن جرير، وأبو سليمان. وفي قوله: {وأهلها مصلحون} ثلاثة أقوال:
أحدها: ينتصف بعضهم من بعض، رواه قيس بن أبي حازم عن جرير. قال أبو جعفر الطبري: فيكون المعنى: لايهلكهم إِذا تناصفوا وإِن كانوا مشركين، وإِنما يهلكهم إِذا تظالموا.
والثاني: مصلحون لأعمالهم، متمسكون بالطاعة، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثالث: مؤمنون، قاله مقاتل.
( لمعرفة السلسلة الرمضانية آية وتفسير يرجى قراءة الموضوع الأول بالضغط على الرابط التالي : آية وتفسير ( 1 رمضان ) )
[ ١٢ رمضان ١٤٤١ ]
{ وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ }
[هود 117]
التفسير :قوله تعالى: {وما كان ربك ليهلك القرى بظلم} فيه قولان:
أحدهما: بغير جرم، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثاني: بشرك، ذكره ابن جرير، وأبو سليمان. وفي قوله: {وأهلها مصلحون} ثلاثة أقوال:
أحدها: ينتصف بعضهم من بعض، رواه قيس بن أبي حازم عن جرير. قال أبو جعفر الطبري: فيكون المعنى: لايهلكهم إِذا تناصفوا وإِن كانوا مشركين، وإِنما يهلكهم إِذا تظالموا.
والثاني: مصلحون لأعمالهم، متمسكون بالطاعة، قاله أبو صالح عن ابن عباس. والثالث: مؤمنون، قاله مقاتل.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
( مصدر التفسير :زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي (ت 597 هـ) ).
ليست هناك تعليقات :