آية وتفسير ( ٩ رمضان )
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله , الموضوع التاسع من سلسلة آية وتفسير نتناول فيه الآيتان رقم 162 و 163 من سورة الأنعام.
( لمعرفة السلسلة الرمضانية آية وتفسير يرجى قراءة الموضوع الأول بالضغط على الرابط التالي : آية وتفسير ( 1 رمضان ) )
[ ٩ رمضان ١٤٤١ ]
( لمعرفة السلسلة الرمضانية آية وتفسير يرجى قراءة الموضوع الأول بالضغط على الرابط التالي : آية وتفسير ( 1 رمضان ) )
[ ٩ رمضان ١٤٤١ ]
{ قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (١٦٢) لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ } (١٦٣) الأنعام
التفسير : {قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى} عبادتي كلها، أو قرباني أو حجي. {وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى} وما أنا عليه في حياتي وأموت عليه من الإِيمان والطاعة، أو طاعات الحياة والخيرات المضافة إلى الممات كالوصية والتدبير، أو الحياة والممات أنفسهما. وقرأ نافع {محياي} بإسكان الياء إجراء للوصل مجرى الوقف. {للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ} خالصة له لا أشرك فيها غيراً. {وَبِذٰلِكَ} القول أو الإِخلاص. {أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ} لأن إسلام كل نبي متقدم على إسلام أمته.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
( مصدر التفسير : انوار التنزيل واسرار التأويل للبيضاوي ( ت 685 هـ ) ).
ليست هناك تعليقات :